مجموعة مختارة من اقوال الاباء جزء رقم 9
نقاوة القلب تعني نقاوة العين التي بها نعاين الله، ولا شك يزداد اهتمامنا بنقاوة القلب قدر ما يكون ما نراه بالقلب عظيمًا +++ القديس أغسطينوس
لقد سُحق وجُرح، لكنه شَفى كل مرض وكل ضعف ++ القديس غريغوريوس النزينزي
(كلمة الله) طعام النفس، وحُليِّها، وضمانها، ففي عدم السماع لها مجاعة وحرمان ++ القديس يوحنا الذهبي الفم
من يمارس البرّ وُلد من الله. أمنا هي الكنيسة التي عريسها هو ربنا يسوع المسيح. شرائعنا هي القوانين الرسولية ++ القديس ديديموس الضرير
يليق بالمسيحي الصالح أن يسبح أباه وسيده، وأن يفعل كل الصالحات لأجل مجده، كما يقول الرسول الطوباوي: "فإذا كنتم تأكلون أو تشربون شيئًا، فافعلوا كل شيءٍ لمجد الله؟ (1 كو 10: 31) +++ مكسيموس أسقف تورينو
يُروى عطشنا من صخرة في أرض قاحلة، والصخرة هي المسيح (1 كو 10: 4). لقد ضُربت بالعصا لكي يفيض الماء. فلكي تفيض نُضرب مرّتين، إذ تُوجد قطعتا خشب في الصليب ++ القديس اغسطينوس
ليس شيء ثقيلًا هكذا ومرهقًا مثل الخطية والعصيان ++ القديس يوحنا الذهبي الفم
نصيبًا الذي يظللنا من حرارة التجارب هو المسيح والروح القدس ++ العلامة أوريجينوس
الذي غيَّر طبيعة الخمسة أرغفة وصيَّرها أرغفة كثيرة، وأنطق طبيعة الحمار غير العاقل، وجاء بالزانية إلى العفة (يو 8)، وجعل طبيعة النار المحرقة بردًا على الذين كانوا في الأتون، ومن أجل دانيال لطَّف طبيعة الأسود الكاسرة، كذلك يقدر أن يغَّير النفس التي أقفرت وتوحشت بالخطية، ويحولها إلى صلاحه ورأفاته وسلامه بروح الموعد المقدس الصالح. ++ القديس مقاريوس الكبير
تسيب اللسان هو فخ خطير، يحتاج إلى لجامٍ قويٍ. لذلك قال أحدهم: "شفتا الإنسان فخ قوي يُنصب له، يصطاده بكلمات فمه".++ القديس يوحنا الذهبي الفم
كان البعض، في العصور الأولى، يخجلون أن يتعلموا على يد امرأة ولو كانت هذه السيدة هي الأم، كما اعترف القديس أغسطينوس قائلًا لله: "كنتَ تُحدثني على فم أمي، لكنني لم أكن أنصت إليك، لأنك كنت تحدثني على فم امرأة". ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم متعجبًا ممن يرفضون تعليم بعض النساء كالأمهات، بينما نزل الإنسان إلى المستوى الذي صار فيه محتاجًا أن يتعلم من حشرة صغيرة كالنملة.
اللص عاصٍ خطير، لكن الزاني أخطر منه. لأن الأول لسبب مؤسف يسلك هكذا، لكن في نفس الوقت العوز يلزمه بذلك، أما الأخير فلا توجد ضرورة تلزمه إنما جنونه يجعله يندفع إلى هوة الإثم ++ القديس يوحنا الذهبي الفم
إنهم يُحثون بجمال نفوسكم المتلألئة، فتلتهب قلوبهم بمظهرنا الصالح مهما كانوا أغبياء، لأنه إن كان جمال الجسد يغري ناظره، فكم بالحري يهز جمال النفس وتناسقها ناظرها، وتجذبه لتكون له نفس الغيرة؟! إذًا فلنزين إنساننا الداخلي، ولنفكر فيما يقال ههنا عندما نخرج... لأنه إن كان المصارع يصارع حسبما تدرب عليه في مدارس المصارعة، إلا أننا نحن في تعاملنا مع العالم لم نستخدم ما نسمعه ههنا! +++ القديس يوحنا الذهبي الفم
"هذه الستة يبغضها الرب، وسبعة هي مكرهة نفسه.
عيون متعالية،لسان كاذب،أيد سافكة دمًا بريئًا.
قلب يُنشئ أفكارًا رديئة،أرجل سريعة الجريان إلى السوء،شاهد زور تفوه بالأكاذيب،وزارع خصومات بين اخوة" ++ احد الاباء
عيون متعالية،لسان كاذب،أيد سافكة دمًا بريئًا.
قلب يُنشئ أفكارًا رديئة،أرجل سريعة الجريان إلى السوء،شاهد زور تفوه بالأكاذيب،وزارع خصومات بين اخوة" ++ احد الاباء
لا تدع شهوة الجمال تغلبك. فإن الكثير من الشباك والفخاخ منصوبة بواسطة الشيطان. التطلع إلى زانية هو فخ منصوب لمن يحبها. (فساد) عيوننا هي شِباك تُنصب لنا، كما هو مكتوب: "لا تُؤخذ بعينيك". لهذا نحن ننصب الشباك لأنفسنا، فنسقط فيها ونتعرقل. إننا نربط أنفسنا بقيود كما هو مكتوب: "لأن كل واحد يُربط بقيود (حبال) خطاياه" ++ القديس أمبروسيوس
الشهوة الشريرة تشبه لهيبًا ونارًا. هل تحرق النار ثوبًا ولا تحرق شهوة الزنا النفس؟! ++ القديس اغسطينوس