مجموعة مختارة من اقوال الاباء
اننيأغلقت الباب علي نفسي يا الهي ... وعندما اردت القرع عليه ليفتح لي كنت اعمل بالأكثر علي احكام غلقه .. ﻻنني تجاسرت بالبحث بكبرياء .. عن ذاك الذيلا يعرفه غير المتواضعين .. بينما كنت انا هالكا كنت اظن انني قادر علي الطيران .. فتركت العش وسقط قبل ان اطير ..... ولكن إله الرحمة اقامني حتي ﻻيطاردني المارة باقدامهم حتي الموت ووضعني في العش ++ القديس اغسطينوس
الحبيجعل الأمور سهلة، والروح يعين، والرجاء ينير، والتجارب تصقلك، فتجعلك مُجربًا قادرًا على احتمال كل شيء بشهامة، يرافق هذا كله سلاح عظيم جدًا هوالصلاة ++ القديس يوحنا الذهبي الفم
العقلالشرير دائمًا في ألمٍ وتعب، إذ أنه إما يعاني من مصائب تحل عليه أو يخشى من حلولها عليه من آخرين. وبينما يخطط ضد الأقرباء يكون هو بالأكثر في رعبٍمن أن يخطط أقرباؤه ضده... حتى عندما يكون في سلام يرتاب من الخطط التي يتعامل معها بمكرٍ، حاسبًا أنه لا يوجد إنسان ما يسلك معه بأمانة +++ البابا غريغوريوس الكبير
عندماتخاف العقوبة التي تهدد، تتعلم أن تحب المكافأة الموعود بها. وهكذا خلال الخوف من العقوبة تحرص أن تسلك الحياة الصالحة، وبالسلوك في الحياة الصالحةتطلب ضميرًا صالحًا، حتى أخيرًا بالضمير الصالح لا تعود تخاف من أية عقوبة. لذلك إن أردت ألا تخاف، تعلم أن تخف ++ القديس اغسطينوس
يستحيلعلينا أن نهرب من الموت بأية وسيلة. وإذ يعرف العقلاء بحق هذا، يمارسون الفضائل ويفكرون في حب الله، ويواجهون الموت بلا تنهدات أو خوف أو دموع،مفكرين في أن الموت أمر محتم من جهة، ومن جهة أخرى أنه يحررنا من الأمراض التي نخضع لها في هذه الحياة. +++ القديس أنبا أنطونيوس الكبير
عندمايسقط الأشرار إلى أعماق الشر، يفقد كل إحساسٍ بالوقار". إنه لأمر مرعب كما ترون أيها الأعزاء المحبوبون، أمر مرعب هو السقوط بين أنياب الشيطان، أعني أن النفس تصير كمن سقطت في شبكة، ومثل خنزير برِّي يسقط في شرك من الوحل،اقتنصته اللذة، يرتد إلى عاداته الشريرة، يفقد ملء الإحساس برائحة الخطية الكريهة. لهذا يلزمنا أن نستيقظ ونأخذ حذرنا، فلا نسمح لشيطان شرير أن يجد من البداية مدخلًا، فيضع غمامة على عقلنا، ويعمي بصيرة ذهننا الحادة، وكأنه يسلبنا نور الشمس، فلا نري أشعة شمس البرّ، فنسقط في الهاوية +++ القديس يوحنا الذهبي الفم
سألأبّا أمون الذي من "رايثو" أنبا بيمين عن الأفكار النجسة والشهوات الباطلة التي تهاجم الإنسان، فقال له أنبا بيمين: "من اختصاص الشيطان أن يزرعها فينا، أما عملنا نحن فهو أن لا نقبلها".
قالأنبا مرقس: "كل ما تقوله عن أخيك من ورائه ولا تستطيع أن تقوله أمامه هو نميمة ومذمّة، وكل اهتمامٍ لا يؤدّي إلى صلاح العبادة هو اهتمام دنيوي"
يا أولادي، فِرُّوا من الخطية واصبروا إلى الموت في حفظ وصايا الرب، ولا تقبلوا مشورة العدو من جهة كسر أي وصية مهما كانت صغيرة، لأنّ كسر أي وصية صغيرة كانت أم كبيرة يُغضِب الله. إنني أريد أنتكون نفوسكم، يا أولادي، مسكنًا دائمًا لله حتى تتفكّروا على قريبكم بالخير دائمًا ولا يكون فيكم مَنْ يذكر الشر لأخيه أو يتحرك بالبغضة عليه، فإنّالقلب الذي يتفكّر بالشر والبغضة لا يمكن أن يكون مسكنًا لله.++ القديس مقاريوس الكبير
مكتوب: "إذا جاء الخاطئ إلى أعماق الشر يسلك باستخفاف" (أم 18: 3). إنهم (الأشرار) لا يؤمنون كما ترون، فلا يمكن أن يُغفر لهم ما قد فعلوه، بهذا الحجر من اليأس يغطسون في أعماق أكثر مما كانوا عليه ++ القديس اغسطينوس
علم فمك ان يقول ما في قلبك +++ القديس انبا بيمن
إن كان ملكوت الله للمساكين، فمن هو أغنى منهم؟ ++ القديس أمبروسيوس
في كلما تفعله خُذ لنفسك مشورةً لأنه مكتوبٌ: "من الحماقة العمل بغير مشورة" ( قارن أم15: 22)، وإذا سألك أحدٌ أجبه وإلاّ فالصمت أفضل.+++ انبا بيمن
لن تنقطع عن الصلاة اذا طلبت باستمرار حياة السعادة .
يقال ان في مصر إخوة يرفعون باستمرار ابتهالات قصيرة تتلي بسرعة حفاظاً على انتباه (تركيز الذهن ) ضروري لكل من يصلي +++ القديس اغسطينوس
يقال ان في مصر إخوة يرفعون باستمرار ابتهالات قصيرة تتلي بسرعة حفاظاً على انتباه (تركيز الذهن ) ضروري لكل من يصلي +++ القديس اغسطينوس
الصديقالذي يدافع عنك في أخطائك، ويثبتك فيها، ليس هو صديقا بالحقيقة.لأنه فيما يفعل ليس صادقًا، ولا صديقًا..ومحبته لك هي لون من المحبة الضارة..لذلكعليك أن تنتقى أصدقاءك من النوع الذي لا يشترك معك إلا في عمل البر، ولا يجاملك على حساب الحق، ولا يشجعك على خطأ. ++ البابا شنودة الثالث
بالنسبةللإنسان ليس حسن ألا يريد، ولكن بنعمة الله ينال عونًا لكي يريد، فإنه ليس باطلًا كُتب: "لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجلمسرته" (في13:2)؛ وإن " الإرادة معدة بالله". ++ القديس اغسطينوس
أنالإنسان لم يُخلق لكي يعمل، إنما خُلق لأجل ذاته وبعد ذلك يعمل، هكذا حكمة الله لم يُوجد لكي يعمل، بل هو الكائن الأزلي وقد قبل بحبه أن يقوم بعملالخلاص، مختفيًا في الناسوت لكي يُحرر الإنسان المُستعبد ويرده إلى الأحضان الإلهية. ++ البابا اثناسيوس الرسولي
طريقالرب صليب يومي، ما من أحد يصعد إلى السماء في يُسرٍ (راحة)، لأننا نعلمإلى أين يقود طريق الراحة وإلى أين ينتهي +++ مار إسحق السرياني
من ينشط ويطلب يجد، ومن يكسل يثبت في العمى، في الظلمة الخارجية مع أهل الشمال أمثاله ++ القديس يوحنا سابا
إن كنت تحزن (مجاهدًا) في طلبه فإنك ستبتهج بوجوده ++ القديس يوحنا سابا
مهماسارعتم في الركض، ومهما أكثرتم من الصراع، فإنكم تحتاجون إلى من يهبكم الإكليل. وإن لم يبنِ الرب البيت فباطلًا يتعب البناؤون، وإن لم يحرس الربالمدينة فباطلًا يسهر حراسها. وهو يقول إنني أعلم أن السباق ليس لرشيق الحركة، ولا المعركة للقوي، ولا النصرة للمقاتلين، ولا مواني الأمان للجنودالباسلين، بل لله النصرة، وله بلوغ بر الأمان ++القديس غريغوريوس النزينزي
الإنسانالذي يرتاب أن الله معينة في العمل الصالح يكون كمن يهرب من ظله، وهو يُكابد في زمن الرفاهية والغنى ويُجرب في وقت الراحة، ويحل به الضيق! أمامن يضع ثقته في الله فهو ثابت القلب، ويُعلن استحقاقه لكل البشر، ويصير مدحه أمام وجه أعدائه ++ مار اسحق السرياني
أُخبرناأن العريس يأكل وسط السوسن، أي بين الذين لم يلطخوا ثيابهم، لأنهم بقوا عذارى (روحيًا)، واصغوا إلى قول الجامعة: "لتكن ثيابك في كل حين بيضاء" ++ القديس جيروم