من اقوال القديس مار افرام السرياني
المجد للذي حل رباطتنا، ورُبط من أجل جميعنا!
السُبح للغني الذي دفع عنا ما لم يقترضه (مز 69: 4)، وكتب على نفسه صكًا وصار مدينًا!
بحمله نيره كسر عنا قيود ذاك الذي أسرنا!
المجد لكرَّام عقولنا الخفي! بذاره سقطت على أرضنا فأغنت عقولنا! ثمره جاء بمئة ضعف في كنز نفوسنا!
مبارك هو "الراعي" الذي صار حملًا لأجل مصالحتنا!
مبارك هو "الغصن" الذي صار كأسًا لأجل خلاصنا!
مبارك هو "العنقود" الذي هو دواء الحياة!
مبارك هو "الفلاح" الذي صار "قمحًا" لكي يزرع، و"حِزْمة" لكي تقطع!
لنُسَبِّحه، فهو الذي أحيانا بتقليمه!
لنُسَبِّحه، فهو الذي حمل اللعنة عنا بإكليل شوكه!
لنُسَبِّحه، فهو الذي أمات الموت بموته!
لنُسَبِّحه، فهو الذي زجر الموت الذي تغلب علينا!