مجموعة مختارة من اقوال الاباء جزء رقم 10



مجموعة مختارة من اقوال الاباء جزء رقم 10


 الله ليس رحيمًا فحسب وإنما هو غني في الرحمة، وكما قيل في موضع آخر: "ككثرة رحمتك التفت إليّ" (مز ٦٩: ١٦)، وأيضًا: "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، ومثل كثرة رأفتك امح أثمي" (مز ٥١: ١) ++ القديس يوحنا الذهبي الفم

 أن ما يقتنيه الإنسان هنا يبقى معه إلى الأبد في صورة أتم وأكمل. فمن يزرع فسادًا يرتمي حيث يوجد رئيس الفساد، ومن يجاهد في البرّ يجد نصيبه في الرب برّنا، إذ يجد عندئذ لذة فيه. فما يزرعه الإنسان إيّاه يحصد. وقد اقترب وقت الحصاد، إذ ينادي الرب قائلًا: "ها أنا آتي سريعًا، وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله" ++ القديس مقاريوس الكبير

عانى السمائيون من الأرضيين، ولم يعد لهم رأس واحد. إلي ذلك الوقت كان نظام الخلقة هو أن إلهًا واحدًا فوق الجميع هو للكل، لكن انتهى نظام "البيت الواحد" حيث انتشر خطأ الأمم وسقطوا في العصيان... الآن أقام رأسًا واحدًا بعينه على الكل، أي المسيح حسب الجسد، فوق الملائكة والبشر. بمعنى آخر جعل للملائكة والبشر مملكة واحدة... جمع الكل تحت رأس واحد بعينه مقيمًا رباط الوحدة من فوق ++ القديس يوحنا الذهبي الفم

 إلهي... أنت نوري، أفتح عيناي فتعاينا بهاءك الإلهي لأستطيع أن أسير في طريقي بغير تعثر في فخاخ العدو!++ القديس اغسطينوس

 أثناء النهار يقدر الكثيرون منا أن يسكنوا غضبهم، ويتغلبوا عليه، أما في الليل، فالمرء عند إنفراده، يرخي العنان لأفكاره، إذ يشتد هياج الأمواج وتثور الزوبعة بعنف عظيم، فلكي تتلافى، لذلك يطلب منا بولس الرسول أن نستقبل الليل متسالمين لكي لا يغتنم الشيطان فرصة إنفرادنا فيشعل فينا نار الغضب ++ القديس يوحنا الذهبي الفم

حيث تكون التسبحة التي نترنم بها جديدة (رؤ ١٤: ٣) ويُنزع الإنسان العتيق نسير في جدة الروح لا عتق الحرف. بهذا تتحول حياتنا إلى أغنية جديدة نترنم بها أو تسبحة عملية يعزفها روح الله على أوتار حياتنا الداخلية وتصرفاتنا الظاهرة مهيئًا إيانا للحياة الأخروية حيث التسبحة جديدة غير المنقطعة.++ القديس جيروم

من يقطن في الحب يقطن في الله، لأن الله محبة (١يو ٤: ١٦) ... لقد دُعيت ابنًا، فإن رفضت الامتثال به لماذا تطلب ميراثه؟ ++ القديس اغسطينوس

 تكلم بما يبني أخاك، ولا تزد كلمة واحدة على ذلك. فإن الله وهبك فمًا ولسانًا لهذا الهدف أن تشكره وتبني أخاك. فإن كنت تحطم هذا البناء، فخير لك أن تصمت ولا تتكلم قط... يقول المرتل: "يقطع الرب جميع الشفاه الملقة" (مز ١٢: ٣). ++ القديس يوحنا الذهبي الفم

ليس أحد يقترب نحو الخطر ويبقى في أمان لمدة طويلة، ولا يقدر خادم الله أن يهرب من إبليس إن أعاق نفسه بشباك إبليس ++ الشهيد كبريانوس

بإرادتك الشريرة تعطه مكانًا، فيدخل ويملك ويستغلك، إنه لا يمتلكك ما لم تعطه مكانًا +++ القديس اغسطينوس

يحوي القلب العيون التي تنظر الله... إنها تستنير الآن بالإيمان، الأمر الذي يناسب ضعفها، أما فيما بعد فتستنير برؤية الله إذ تكون قوية. "فإذًا... ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب، لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان" (١ كو ٥: ٦، ٧) ++ القديس اغسطينوس  

هذه العطية الإلهية إنها غنى، وهي جزيلة، انسكبت علينا بقياس فائق الوصف، لا يمكن للكلمات أن تعبر عن البركات التي اختبرناها فعلًا، فهي حقًا غنى، وغنى جزيل. +++ القديس يوحنا الذهبي الفم

التأثير على الإرادة أصعب من التأثير على الطبيعة ++ القديس يوحنا الذهبي الفم

الإنسان الروحاني في الكنيسة هو السماء... الكنيسة هي السماء... والسماء هي الكنيسة. ++ القديس اغسطينوس

أن الله يمسح كل دمعة سكبتها العيون قبلًا، إذ ما كان لها أن تجف ما لم تمسحها الرأفات الإلهية. طوبى لأصحاب العيون الباكية، لأن الله بنفسه يمسحها ويطيِّبها! ++ العلامة ترتليان