من اقوال الأنبا بفنوتيوس




يعلم داود أيضًا بذلك فيصلي مثله لكي يوهب له هذا من قبل رحمة الله، قائلًا: "أيّد يَا الله هذا الذي فعلتهُ لنا" (مز 28:68)، مظهرًا أنه لا يكفي فقط أن يوهب لنا بداية الخلاص كهبة ونعمة من قبل الله، بل ويلزم أن يكمل ويتمم بنفس تحننه وعونه المستمر.

لأن ليس بإرادتنا الحرة، إنما "الرب يطلق الأسرى"،
ليس بقوتنا، لكن "الرب يُقوّم المُنحنين"،
ليس بالنشاط في القراءة، بل "الرب يفتح أعين العُمْي"،
ليس نحن الذين نعتني بل "الرب يحفظ الغرباءَ"،
ليس نحن الذين نُعضد، إنما الله "يُعضد اليتيم والأرملة" (مز 7:146-9) ++ الأنبا بفنوتيوس