مجموعة اقوال مختارة للاباء القديسين 2
إن كنت لا أطيعك لا أكون عبدك. إن كنت أتكلم مما هو عندي (لا مما لك) فأكون كذَّابًا. فالحديث إذن هو مما لك، والحديث أيضًا مما هو من شخصي. أمران، واحد لي، وواحد لك. الحق هو لك، واللغة هي من عندي +++ القديس اغسطينوس
ليتنا لا نغرق في ضيقاتنا بل نقدم التشكرات في كل شيءٍ، فنقتني نفعًا عظيمًا، إذ نرضي الله الذي يسمح بالضيقات ++ القديس يوحنا الذهبي الفم
إنه هو رافعكم، هو استنارتكم، بنوره أنتم في أمان، بنوره تسيرون، ببرَّه تتمجدون. إنه يرفعكم إلى فوق، إنه يحرس ضعفكم، يهبكم قوته، لا قوتكم. ++ القديس اغسطينوس
المراعي الخضراء هي الفردوس الذي سقطنا منه، فقادنا إليه السيد المسيح، وأقامنا فيه بمياه الراحة، أي المعمودية. ++ القديس كيرلس الإسكندري
من لا يلتجئ إلى بني البشر يلتجئ إلى الله، وكل من يلتجئ إلى الله ينقذه من أعدائه المنظورين وغير المنظورين. ++ الأب أنسيمُس الأورشليمي
الذي لم يستقم قلبه بعد، إنما يوجد فيه انحراف، لن يشكر (يحمد) الله ولا يقبل الرب اعترافه. ++ العلامة أوريجينوس
بعد ضجر روحي، اضطرب فيَّ قلبي في داخلي، لأنك حجبت وجهك عني، وصرت مثل أرض يابسة نحوك. لا تحجب وجهك عني! حجبته عني حين كنت متكبرًا، رده لي فإني الآن في مذلة. إن حجبته عني، أصير مثل من يهبط في الجب... لا تسمح للجب أن يغلق فمه عليَّ ++ القديس اغسطينوس
للمذلة أنواع كثيرة، منها مذلة صالحة وهي التي يذل بها الإنسان ذاته متواضعًا. ومنها التي يُذل بها الإنسان بسبب كبريائه، وكما قال ربنا: إن ارتفع يتذلل ويتواضع. ومنها المذلة بسبب مصائب الدهر، فيُذل الإنسان ويُهان. وأيضًا يُذل ويتواضع من فعل الخطية. ++ الأب أنسيمُس الأورشليمي
الكذب ممنوع بعبارات قوية مملؤة تهديدًا، كقول النبي: "تهلك كل الناطقين بالكذب" (مز ٥: ٧) و"الفم الكاذب يقتل النفس" (حك ١: ١1) ++ الاب يوسف
عظيم هو سلطانك، فأنت خلقت السماء والأرض، وكل الأشياء التي فيها، وأعظم منها هو حنوك، الذي يظهر حقك لكل المحيطين بك ++ القديس اغسطينوس
شاء المسيح ومنحنا نعمة البنوة نحن الذين تحت نير العالم وبطبيعتنا عبيد، أما المسيح فهو الابن الحقيقي، هو بطبيعته ابن الله الآب حتى بعد تجسده. فقد ظل كما قلت لكم كما كان قبلًا بالرغم من أخذه جسدًا لم يكن له قبلًا ++ القديس كيرلس الكبير
كل طرق الرب هي رحمة وحق (مز 15: 10). فالحق في تحقيق الوعود ما كان يمكن أن يظهر ما لم يسبقه أن تتم الرحمة بغفران الخطايا +++ القديس اغسطينوس
قوتي محدودة عندما اجتاز تجربة ما، فلا تتركني إلي النهاية. "ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا" 1كو13:10. إنه لا يتركنا إلي "النهاية". يقول للذين تركوه: "أنتم تركتموني وأنا أيضًا تركتكم" 2أي5:12. أما بالنسبة لنا فنطلب ألا نكون مرفوضين، بل نكون في يده لا يتركنا أبدًا "إلي الغاية". إن حدث إن تركنا، فلنستغيث من جديد بالمسيح يسوع. ++ العلامة أوريجينوس
اللَّه هو نور الأذهان الطاهرة، وليس نور الأعين الجسدية. هناك (في السماء) سيكون الذهن قادرًا على معاينة هذا النور، الذي حتى الآن لا تقدر أن تعاينه. ++ القديس أغسطينوس
الشخص الذي بحق يحب اللَّه يحفظ وصاياه، يؤكد بحفظه لها أنه يعرف محبة اللَّه. طاعتنا هي ثمرة حبه. ++ القديس ديديموس الضرير
الذين يهلكون لا يعرفون اللَّه، وسينكر اللَّه أنه يعرفهم، كما قال: "ابعدوا عني لأني لا أعرفكم" (مت 7: 23). ++ هيلاري أسقف آرل
إن كان لديك قضية معروضة أمام قاضٍ ويلزمك أن تقيم محاميًا، وقد قبل المحامي قضيتك، فإنه يشفع في قضيتك قدر استطاعته. فإن سمعت قبل المرافعة أنه هو الذي يحكم كم يكون فرحك أنه يكون القاضي ذاك الذي كان منذ محاميك. ++ القديس اغسطينوس
عندما يعرف الإنسان خطيته يتألم... وإذ تدخل المحبة إلى النفس تبرئ كل جراحات الخوف. فخوف اللَّه يسبب جراحات كما من مشرط الطبيب الذي ينزع الجرح، ولو أدى ذلك إلى اتساعه ++ القديس اغسطينوس
الله هو الكائن الوحيد، الذي إن أحببته، تجده معك في كل مكان، في كل مناسبة. فلا تشعر بالغربة عنه وبالانفصال عنه في أي وقت.
أما أي شخص آخر تحبه، وأي كائن آخر، فمن الجائز أن تنفصل عنه، بالسفر وبالموت وبالأحداث. يفصلكما المكان والزمان ++ البابا شنودة الثالث