اقوال ++ الشيخ الروحاني يوحنا سابا
آه ما أعجب خفاياك يا إلهنا وما أعظم من يؤمن بها!!
نسيت ذاتي بهذيذ أولئك القديسين الذين لست أنا واحدًا منهم! أجاهد أن أمسك الله القدوس فلا يمسك! أصوره فلا يتصور! إذ أنا مملوء فحنيئذ أنا فارغ وإذ أنا ماسكه ليس هو، وإذ أنا ساكن فيه في يسكن!
وإذ هو مخفي عني، أنا مخفي فيه! وإذا أردت أن أطلبه أبصره داخلي! ومن أي موضع وإلي أي موضع أذهب به لا يتركني! وإذ أنصت إليه يتكلم معي! وإذا التمسته لا يتحرك! السبح لك!! إنك مخفي عن الكل ولمحبيك تشرق بلا انقطاع! السبح لك وعلينا رحمتك إلي الأبد أمين!
نسيت ذاتي بهذيذ أولئك القديسين الذين لست أنا واحدًا منهم! أجاهد أن أمسك الله القدوس فلا يمسك! أصوره فلا يتصور! إذ أنا مملوء فحنيئذ أنا فارغ وإذ أنا ماسكه ليس هو، وإذ أنا ساكن فيه في يسكن!
وإذ هو مخفي عني، أنا مخفي فيه! وإذا أردت أن أطلبه أبصره داخلي! ومن أي موضع وإلي أي موضع أذهب به لا يتركني! وإذ أنصت إليه يتكلم معي! وإذا التمسته لا يتحرك! السبح لك!! إنك مخفي عن الكل ولمحبيك تشرق بلا انقطاع! السبح لك وعلينا رحمتك إلي الأبد أمين!
طوبي لذاك الذي يطلبك في شخصه فإن قلبه (ملتهب) بنورك ويحترق لحمه مع عظامه بحرارة طاهرة..!
طوبى للذي بسط فراشه بعجب أسرارك بلا فتور فمنه تفوح رائحة الحياة التي تفرح قلب النشطاء المنفعلين بروحك القدوس..!
طوبي لذلك الذي أفكاره فيك يا سيدي فإن فيك ينبوع روح أنهار ماء الحياة للذته وللذين هم عطاش إلي نظرك..!
طوبي لذاك الذي يطلبك في داخله كل ساعة فإن منه تجري له الحياة ليتنعم..!
طوبي للحامل في قلبه ذكرك في كل وقت لأن نفسه تسكر دائمًا بحلاوتك..!.
لا أعرف كيف أهدئ لهيب قلبي الذي يغلي ويحترق.. بالكلام لا ينطق بها وبالإشارة لا تصور وبحركات الضمير لا تسمع! قهرت منها قهرًا عظيمًا غلبت منها كمن لا يعرفها سكت عنها مثل من لا يحسن بها غفلت عنها مثل مالا توصف سكت عنها مثل من هو ليس بكفء لها! كما أنا حزين جدًا إذ لم أعرف كيف أصورها أو أشبهها! وإن كانت لا تشبه أطلبوها يا خلاني أطلبوها لكي تمتزج بكم. طوبي نعيمها أرفع من كل تطويب ليس للذتها مثيل! هذا هو تفسيرها إذ قيل أنت يا أبي في وأنا فيك وأيضًا ليكونوا هم فينا واحدًا ... طوبى لمن ذاق هذه الطوبي!