صارت كلمات الله حلوة لي مثل عسل الشهد، وصرخت من أجل المعرفة، ورفعت صوتي لأجل الحكمة +++ القدِّيس غريغوريوس النزينزي
كيف ننسى الشر القادم علينا؟ بتذكار الصالحات، وبتذكر الله. فإننا إن كنا نذكر الله على الدوام لا نقدر أن نذكر هذه الأمور أيضًا. ++ القديس يوحنا الذهبي الفم
أصرخ بصوت هادئ وساكن قائلًا: أيها المخفي فيَّ والمستتر، أظهر فيَّ سرك المخفي، اكشف ليّ حسنك الذي هو داخلي. يا من بناني هيكلًا لسكناه، ظللني بغمامة مجدك داخل هيكلك.++ الشيخ الروحاني
لا يظن أحد أنه قد دُفع عنه ثمن مختلف بسبب غناه؛ فالغنى في الكنيسة هو الغنى في الإيمان؛ إذ المؤمن له كل عالم الغنى. أي عجب من هذا إن كان المؤمن يملك ميراث المسيح الذي هو أثمن من العالم. ++ القديس أمبروسيوس
الكلام ابن النفس، لهذا ندعو الذين يعلّموننا آباء لنا... ويُحسب الذي يتعلّم في خضوع الابن +++ القدّيس إكليمنضس السكندري
يقوت الله الطيور، مقدمًا طعامًا يوميًا للعصافير، وللمخلوقات التي ليس لها إحساس بالإلهيات، فلا تحتاج إلى طعامٍ أو شرابٍ. ، فهل يمكن أن يعتاز مسيحي إلى شيء؟! هل يعتاز خادم الرب؟ هل يعتاز من يُمارس الأعمال الصالحة، ومن هو عزيز عند الرب؟! ++القديس كبريانوس
عندما يتحدث الكتاب المقدس عن كارثة لا علاج لها، لا يتحدث عن اناء الفخاري (الذي لم يدخل الفرن بعد) بل عن الإناء الخزفي. عندما أراد الله أن يعلم نبيه واليهود أن المدينة قد سُلمت إلى دمارٍ لا علاج له، أمره أن يأتي بإبريق خزفي ويكسره أمام كل الشعب ويقول: "هكذا أكسر... المدينة"+++ القديس يوحنا الذهبي الفم
يبقى الإناء الخزفي الذي حطمه إرميا شاهدًا عليّ! كنتُ طينًا بلا قيمة، وجعلتَ مني إناء للكرامة! حوّلت قلبي هيكلًا لك! وفكري مقدسًا سماويًا! ++ القمص تادرس يعقوب
الحاكم أو القائد الشرير في أية جماعة يمثل بؤرة تضم أشرارًا يشاركونه شره، وبمشورتهم الشريرة يدفعونه بالأكثر إلى الشر. فعندما طلب يربعام وكل إسرائيل من رحبعام بن سليمان أن يخفف النير عنهم، استشار أحداثًا غير حكماء، وأجاب: "إن خنصري أغلظ من مُتُن أبي... أبي أدَّبكم بالسياط، وأما أنا فبالعقارب" (2 أي 10:10-11) فانقسمت المملكة، واعتزله عشرة أسباط.
المشير الأحمق حارس أعمى، والمشير الحكيم حصن للثقة++القدِّيس مار اسحق السرياني
لا تنزل عند المسترخين، وإلا صيَّرت نفسك في الدرجة السفلى، بل لتكن مناجاتك مع محبي الخير، كي تكون سكناك معهم في الأعالي. لذلك ليكن مقامك بشجاعة في المواضع التي فيها المعرفة العليا. اذهب إلى بلدة النور، ولا تنزل عند الخطاة.+++ مار إسحق السرياني
عندما يُضرب سلام العقل بالغضب، فإنه يحزنه ويمزقه، كمن يسقط في ارتباكٍ، فلا يكون في انسجام مع نفسه، ويفقد قوة انسجامه الداخلي. لنأخذ إذن في اعتبارنا مدى خطورة خطية الغضب، التي بها نفقد اللطف، التشبه على صورة العلي. بالغضب تُطرد الحكمة، فنُترك في جهالة بالكامل ماذا نعمل وكيف نعمل ++ القديس غريغوريوس (الكبير)