مختارات 1 من اقوال الاباء
بينما الشيطان هو غذاء الدنسين، الذين لا يصنعون أعمال النور، بل أعمال الظلمة. ولكي يجذبهم الله، ويردهم عن شرورهم، يوصيهم أن يقتاتوا بالفضيلة، خاصة تواضع العقل، والمسكنة، واحتمال الإهانات، والشكر لله +++ البابا أثناسيوس الرسولي
الفم هو مصدر كل شر، بالأحرى ليس الفم بل الذين يسيئون استخدامه. فمنه تصدر الشتائم والإهانات والتجاديف وما يثير الشهوات والقتل والزنا والسرقات، هذه جميعها مصدرها إساءة استخدام الفم ++ القديس يوحنا ذهبي الفم
الفقير يجوع والغني أيضا الفقير يطلب شبعا والغني أيضا الفقير يشبع بطعام زهيد والغني بقوت غال لكن كلاهما تشابها في الشبع أحدهما يصل إلى رغبته بطريق قصير والآخر بطريق ملتو.
قد تقول إنني أتلذذ بالأكثر بطعامي الثمين حقا بل ويصعب أن تكتفي وترضي بما أنت عليه إنك لم تختبر اللذة التي يخلقها الجوع لست أقول هذا لكي أجبر الغني أن يقتات بطعام الفقير وشرابه بل فليعملوا بحسب ما أعتاد ضعفهم عليه لكنهم يجب أن يحزنوا لعدم قدرتهم على العمل بخلاف ذلك (أي أكل الطعام الزهيد) إن كان الفقير لا ينتفخ بفقرة فكيف تنتفخ أنت بضعفك؟ استخدام كل ما يحلو لك وكل الطعام الغالي لأنك اعتدت عليه ولا تستطيع أن تفعل غير هذا لأنك تمرض إن غيرت ما قد اعتدت عليه. ++ القديس اغسطينوس
إنكما تسلكان طريقا واحداَ وهو لا يحمل شيئا أما أنت فمثل للغاية إنه لا يحمل شيئا معه وأنت تحمل فوق احتياجك أعطه مما هو معك وبذلك تقوته وفي نفس الوقت تخفف من حملك.
ماذا يعني: "لا تبطئ"؟ لأن كثيرين يقولون، إنه يوجد وقت طويل حتى يأتي المسيح. ماذا إذن، هل سيأتي قبل الأوان الذي عيَّنه عندما نقول: "لا تبطئ"؟ ماذا تعني هذه الصلاة "لا تبطئ"؟ ليت مجيئك لا يبدو لي إنه يتأخر كثيرًا. فإنه بالنسبة لكم يبدو أنه يتبقى زمن طويل، أما بالنسبة لله الذي ألف سنة عنده كيومٍ واحد أو هزيع من ثلاث ساعات فهو ليس بزمن طويل. ++ القديس اغسطينوس
إن كنتَ ذهبًا، فلماذا تخاف النار، فإنه في الكور يحترق الزغل وتخرج أنت نقيًا؟ وإن كنت حنطة، فلماذا تهاب الدرَّاس، مع أنك لا تظهر على ما أنت عليه إلاَّ به حيث يُنتزع عنك "التبن" ويظهر أصلك وشرفك؟++ القديس اغسطينوس
الذي يضبط لسانه هو إنسان قوى، حسب شهادة القديس يعقوب الرسول (يع 3: 2).
وما أكثر الأشخاص الذين نقطة الضعف فيهم هي أخطاء اللسان. ويدفعوا ثمن ذلك غاليا. كذلك الإنسان القوى هو الذي يستطيع أن يضبط أفكاره. فلا تهزمه الأفكار وتسرح به حيثما تشاء، وتوقعه في خطايا كثيرة.
والإنسان القوى هو الذي يضبط نفسه وقت الغضب. ويضبط نفسه وقت الصوم، من جهة الطعام والشراب. ويضبط نفسه من جهة الوقت، فلا يضيعه في المتعة واللهو، ويفشل في مسئولياته ++ البابا شنودة الثالث
وما أكثر الأشخاص الذين نقطة الضعف فيهم هي أخطاء اللسان. ويدفعوا ثمن ذلك غاليا. كذلك الإنسان القوى هو الذي يستطيع أن يضبط أفكاره. فلا تهزمه الأفكار وتسرح به حيثما تشاء، وتوقعه في خطايا كثيرة.
والإنسان القوى هو الذي يضبط نفسه وقت الغضب. ويضبط نفسه وقت الصوم، من جهة الطعام والشراب. ويضبط نفسه من جهة الوقت، فلا يضيعه في المتعة واللهو، ويفشل في مسئولياته ++ البابا شنودة الثالث
"أنت تهتم بمشورة الأشرار"، فإن كان بسبب خطاياي (تؤدبني)، فكيف تهتم بمشورتهم؟
حقًا يتألم الأبرار في الوقت الحاضر في حدودٍ معينة، وفي الوقت الحاضر يطغي الأشرار على الأبرار، كيف؟ يبلغ أحيانًا الأشرار مراكز عالمية، فيكونوا قضاة أو ملوكًا. يفعل الله هذا لتأديب قطيعه، لتأديب شعبه... لكنه لا يترك العصا هكذا. فإن عصا الأشرار تُترك إلى حين على نصيب الأبرار، لكنها لا تُترك إلى الأبد. +++ القديس اغسطينوس
حقًا يتألم الأبرار في الوقت الحاضر في حدودٍ معينة، وفي الوقت الحاضر يطغي الأشرار على الأبرار، كيف؟ يبلغ أحيانًا الأشرار مراكز عالمية، فيكونوا قضاة أو ملوكًا. يفعل الله هذا لتأديب قطيعه، لتأديب شعبه... لكنه لا يترك العصا هكذا. فإن عصا الأشرار تُترك إلى حين على نصيب الأبرار، لكنها لا تُترك إلى الأبد. +++ القديس اغسطينوس
إنه سيكون لكم كل شيء تحبون!تعلموا كيف تحبون الخالق من خلال خليقته التي هي عمله.لا تسمحوا للمخلوقات أن تحجز مشاعركم، فتفقدون ذاك الذي خلقكم أيضًا!طوبي للذي يجعل اسم الرب متكله، ولا يثق في الأباطيل والجنون الكاذب. +++ القديس اغسطينوس
الأمور الزمنية تشبه الماء، كالسيل الذي ينجرف سريعًا؛ يقول: "المياه قد دخلت حتى إلى نفسي" (مز 69: 1)؛ وأما الأمور الروحية فكالصخرة، إذ يقول: "وأقام على الصخرة رجليَّ". فيُبعد طين الحمأة عنا +++ القديس يوحنا ذهبي الفم
أي شخص هو الذي يتكلم في المزمور؟ بإيجاز هو المسيح... إنه يتحدث باسم أعضائه: "وجعل في فمي تسبيحًا جديدًا... فيرى كثيرون ويخافون"... إنهم يتبعون المسيح نفسه... يرون من جانب طريقًا ضيقًا، ومن جانب آخر طريقًا متسعًا رحبًا. +++ القديس اغسطينوس