تاملات الاباء عن الثلاثة فتية واتون النار
صار هؤلاء الفتية الثلاثة مثالًا لكل المؤمنين، فإنهم لم يخافوا جمهور الولاة، ولا ارتعبوا عند سماعهم كلمات الملك ولا انقبضوا عندما رأوا لهيب الآتون يتوهج، بل حسبوا كل البشر والعالم أجمع كلا شيء، محتفظين بخوف الله وحده أمام عيونهم.
إن كان دانيال قد وقف بعيدًا في صمت، لكنه شجعهم ليكونوا متهللين، صالحين، وابتسم لهم. بل هو نفسه ابتهج من أجل الشهادة التي حملوها، والفهم الذي صار لهم كما صار له، لكي ينال الفتية الثلاثة إكليل النصرة على الشيطان
دعي (الملك) الثلاثة فتية بأسمائهم، لكنه لم يجد اسمًا للرابع ليدعوه به، لأنه لم يكن بعد (قد تجسد)، وصار يسوع المولود من العذراء.
لقد كُرِّموا ليس فقط بواسطة الله بل وبواسطة الملك. لقد علموا الأمم الغريبة والأجنبية أن يعبدوا الله. +++
القديس هيبوليتس الروماني
عندما أُغلق عليهم الأتون هربت النيران، وقدم اللهيب انتعاشًا، وكان الرب حاضرًا معهم، مؤكدًا أنه ليست قوة تقف ضد المعترفين به وشهدائه، فإن الذين يتكلون على الله لا يصيبهم أذى، بل يكونوا دائمًا في أمان من المخاطر.
لقد أضافوا أن الله قادر على كل شيء، لكنهم لم يتكلموا هكذا من أجل طلب إنقاذٍ زمني، بل للتمتع بمجد الحرية الأبدية والضمان الأبدي.
بقولهم "إن لم يكن..." يُعرفون الملك أنهم قادرون أيضًا على الموت من أجل الله الذي يعبدونه. فإن هذه هي قوة الشجاعة والإيمان. ومع الإيمان ومعرفة قدرة الله على الإنقاذ من الموت الحاضر لا تعني الخوف من الموت ولا الهروب منه. بهذا يتزكى الإيمان بأكثر قوة.
كان الفتية الثلاثة حنانيا وعزريا وميشائيل متساوين في العمر، متفقين في الحب، ثابتين في الإيمان، مثابرين في الفضيلة، أقوى من اللَّهب والعقوبات التي وُضعت عليهم، يعلنون أنهم يطيعون الله وحده، ويعرفونه ويعبدونه وحده.+++ القديس كبريانوس
أظهر الثلاثة فتية القدِّيسون أنفسهم أسمى من ملذات الشهوة، واحتقروا غضب الملك، واتسموا بشجاعة بلا خوف من أهوال أتون النار الذي أمر نبوخذنصَّر بإيقاده. لقد برهنوا أن التمثال الذهبي المعبود كإله بلا نفع...
كيف انتصر الثلاثة فتية على قوة النار؟ ألم يكن بالمثابرة ؟+++القديس باسيليوس الكبير
اشتهر الثلاثة فتية في بابل بواسطة النيران. ++القديس أغسطينوس
اجتمع العظماء، غالبًا الذين اشتكوا ضد الفتية، لكنهم قبل مناقشة الأمر فيما بينهم لعلهم يجدون ما يبرِّرون به وشايتهم أصدر الملك قراره بإبادة كل من يقف ضد إلههم، مقدمًا لهم كرامات زمنية أيضًا. لكنه لم يشجب العبادة الوثنية ولا تخلى عنها. لقد خلط بين تكريمه لله الحيّ وبين العبادة الوثنية ورجاساتها. لم يهتم أن يسأل عن ذاك الذي كان مع الثلاثة فتية في الأتون ليرتبط به ويتمتع به
حينئذ أخذ الثلاثة بفم واحد يسبحون الله ويمجدونه ويباركونه في الأتون. سنتحدث عن هذه التسبحة الرائعة التي تستخدمها الكنيسة يوميًا عندما نتحدث عن الأسفار القانونية الثانية إن شاء الرب.
الله في موقعه حتى الآن، إنه في وسطنا، الذي من القديم جعل نار الأتون في بابل بردًا. ++ القديس باسيليوس الكبير
صار هؤلاء الفتية الثلاثة مثالًا لكل المؤمنين، فإنهم لم يخافوا جمهور الولاة، ولا ارتعبوا عند سماعهم كلمات الملك ولا انقبضوا عندما رأوا لهيب الآتون يتوهج، بل حسبوا كل البشر والعالم أجمع كلا شيء، محتفظين بخوف الله وحده أمام عيونهم.
إن كان دانيال قد وقف بعيدًا في صمت، لكنه شجعهم ليكونوا متهللين، صالحين، وابتسم لهم. بل هو نفسه ابتهج من أجل الشهادة التي حملوها، والفهم الذي صار لهم كما صار له، لكي ينال الفتية الثلاثة إكليل النصرة على الشيطان
دعي (الملك) الثلاثة فتية بأسمائهم، لكنه لم يجد اسمًا للرابع ليدعوه به، لأنه لم يكن بعد (قد تجسد)، وصار يسوع المولود من العذراء.
لقد كُرِّموا ليس فقط بواسطة الله بل وبواسطة الملك. لقد علموا الأمم الغريبة والأجنبية أن يعبدوا الله. +++
القديس هيبوليتس الروماني
عندما أُغلق عليهم الأتون هربت النيران، وقدم اللهيب انتعاشًا، وكان الرب حاضرًا معهم، مؤكدًا أنه ليست قوة تقف ضد المعترفين به وشهدائه، فإن الذين يتكلون على الله لا يصيبهم أذى، بل يكونوا دائمًا في أمان من المخاطر.
لقد أضافوا أن الله قادر على كل شيء، لكنهم لم يتكلموا هكذا من أجل طلب إنقاذٍ زمني، بل للتمتع بمجد الحرية الأبدية والضمان الأبدي.
بقولهم "إن لم يكن..." يُعرفون الملك أنهم قادرون أيضًا على الموت من أجل الله الذي يعبدونه. فإن هذه هي قوة الشجاعة والإيمان. ومع الإيمان ومعرفة قدرة الله على الإنقاذ من الموت الحاضر لا تعني الخوف من الموت ولا الهروب منه. بهذا يتزكى الإيمان بأكثر قوة.
كان الفتية الثلاثة حنانيا وعزريا وميشائيل متساوين في العمر، متفقين في الحب، ثابتين في الإيمان، مثابرين في الفضيلة، أقوى من اللَّهب والعقوبات التي وُضعت عليهم، يعلنون أنهم يطيعون الله وحده، ويعرفونه ويعبدونه وحده.+++ القديس كبريانوس
أظهر الثلاثة فتية القدِّيسون أنفسهم أسمى من ملذات الشهوة، واحتقروا غضب الملك، واتسموا بشجاعة بلا خوف من أهوال أتون النار الذي أمر نبوخذنصَّر بإيقاده. لقد برهنوا أن التمثال الذهبي المعبود كإله بلا نفع...
كيف انتصر الثلاثة فتية على قوة النار؟ ألم يكن بالمثابرة ؟+++القديس باسيليوس الكبير
اشتهر الثلاثة فتية في بابل بواسطة النيران. ++القديس أغسطينوس
اجتمع العظماء، غالبًا الذين اشتكوا ضد الفتية، لكنهم قبل مناقشة الأمر فيما بينهم لعلهم يجدون ما يبرِّرون به وشايتهم أصدر الملك قراره بإبادة كل من يقف ضد إلههم، مقدمًا لهم كرامات زمنية أيضًا. لكنه لم يشجب العبادة الوثنية ولا تخلى عنها. لقد خلط بين تكريمه لله الحيّ وبين العبادة الوثنية ورجاساتها. لم يهتم أن يسأل عن ذاك الذي كان مع الثلاثة فتية في الأتون ليرتبط به ويتمتع به
حينئذ أخذ الثلاثة بفم واحد يسبحون الله ويمجدونه ويباركونه في الأتون. سنتحدث عن هذه التسبحة الرائعة التي تستخدمها الكنيسة يوميًا عندما نتحدث عن الأسفار القانونية الثانية إن شاء الرب.
الله في موقعه حتى الآن، إنه في وسطنا، الذي من القديم جعل نار الأتون في بابل بردًا. ++ القديس باسيليوس الكبير