من كنوز اقوال الاباء جزء 5
من تاملات نحميا 5 ... متاعب داخلية
قالوا الاباء عن الفقراء والربا
لماذا في جفاءٍ تتظاهر بالصلاح وأنت تجرح الآخرين؛ ما تقدم منه هبة يبكي عليه آخرون يوميًا. ألا تعتقد أن الرب يرى هذه الأمور من السماء؟ يقول الكتاب المقدس: "لا يُسر العلي بتقدمات الأشرار"... هل يقدم الإنسان عطايا يجعل بها الغير فقراء؟ أو إن كنت تُقرض بفائدة تبلغ 24 في المائة، وتريد أن تقدم صدقة حتى تكفر عن شرٍ بتلك التي هي أيضًا في ذاتها شر. حتمًا يرفض القدير مثل هذه الأعمال. هبتك منتزعة من وسط الدموع... أيها الشرير، أنت تخدع نفسك، وليس آخر . +++كوماديانس
أي شيء لا يمكن احتماله أكثر من تقدَّم منفعة لفقيرٍ تجعله أكثر فقرًا مما هو عليه، أو يُقدم له قرضٌ يُزيد من بؤسه؟
إن كنت مسيحيًا، أية مكافأة تتوقعها من الله، إن كنت لا تسعى لكي تعين أناسًا وإنما لتؤذيهم؟
إن كنت مسيحيًا لماذا تخطط لكي يكون لمالك العاطل ربحًا يعود عليك يجعل أخاك في عوزٍ، هذا الذي مات المسيح عنه، ويكون مصدرًا لغناك...؟
تذكر أن الشخص الذي تطلب منه الربا هو فقير محتاج، من أجله صار المسيح فقيرًا محتاجًا. لذلك عندما تفعل صلاحًا أو شرًا لفقيرٍ لتعرف أنك تفعله للمسيح +++القديس هيلاري أسقف بواتييه
أخبرني، هل تطلب المال والغنى من إنسانٍ فقيرٍ؟
لو أنه قادر أن يجعلك أكثر غنى لماذا يقف على بابك؟
يأتي يطلب عونًا فيجد عداوة.
إذ يبحث عن ترياقٍ يأتي إلى سمومٍ.
من واجبك أن تلطّف من الفقر المدقع لإنسانٍ، لكنك تطلب أن تشرب من برية قاحلة، فتزيد من عوزه. وذلك مثل طبيب يزور المرضى، لا ليرد لهم الصحة، وإنما يفسد ما تبقى لهم من قليل من العافية الجسدية. هكذا أنت تستغل كوارث البائسين كفرصة لنوال عائدٍ +++ القديس باسيليوس الكبير
بماذا تجيب حين تُتهم بواسطة الديان الذي لا يرتشي، عندما يقول لك: معك الناموس، والأنبياء، ووصايا الإنجيل. لقد سمعت هذه جميعها معًا تصرخ بصوتٍ واحدٍ من أجل المحبة والإنسانية "لا تقرض بربا" (تث 23: 20)، "لا يُقرض بربا" (راجع مز 15: 5)، "إن أقرضت أخاك لا تضغط عليه" (راجع خر 22: 25) +++ القديس غريغوريوس النيسي
ها أنت فقير، أذكر صعوبة تسديد الدين... فإن الفقر لا يُعالج بدفع الربا. فالشر لا يُصلح بشرٍ، ولا الجرح بجرحٍ، بل يصير إلى حالٍ أردأ بالقروح. ++ القديس أمبروسيوس
يحسب القديس أمبروسيوس الربا من بين الخطايا التي تقود إلى الموت فيقول: إن أخذ أحد ربا، يرتكب لصوصية، ولا يستحق أن يعيش. إن احتج أحد بأن الربا يُمارس منذ سنوات، يرد عليهم القديس أمبروسيوس: "هذا أيضًا خطية
الإنسان الذي يطلب الله، ويبحث عن الحق.. لا يسرق ولا يطمع فيما للغير، ولا يعطي ماله بالربا (لأنه يأخذ فائدة من آخرين في محنة)، ولا يذل إنسانًا يطلب قرضًا عن ضرورة ملحة. ++ لاكتانتيوس
من تاملات نحميا 5 ... متاعب داخلية
قالوا الاباء عن الفقراء والربا
لماذا في جفاءٍ تتظاهر بالصلاح وأنت تجرح الآخرين؛ ما تقدم منه هبة يبكي عليه آخرون يوميًا. ألا تعتقد أن الرب يرى هذه الأمور من السماء؟ يقول الكتاب المقدس: "لا يُسر العلي بتقدمات الأشرار"... هل يقدم الإنسان عطايا يجعل بها الغير فقراء؟ أو إن كنت تُقرض بفائدة تبلغ 24 في المائة، وتريد أن تقدم صدقة حتى تكفر عن شرٍ بتلك التي هي أيضًا في ذاتها شر. حتمًا يرفض القدير مثل هذه الأعمال. هبتك منتزعة من وسط الدموع... أيها الشرير، أنت تخدع نفسك، وليس آخر . +++كوماديانس
أي شيء لا يمكن احتماله أكثر من تقدَّم منفعة لفقيرٍ تجعله أكثر فقرًا مما هو عليه، أو يُقدم له قرضٌ يُزيد من بؤسه؟
إن كنت مسيحيًا، أية مكافأة تتوقعها من الله، إن كنت لا تسعى لكي تعين أناسًا وإنما لتؤذيهم؟
إن كنت مسيحيًا لماذا تخطط لكي يكون لمالك العاطل ربحًا يعود عليك يجعل أخاك في عوزٍ، هذا الذي مات المسيح عنه، ويكون مصدرًا لغناك...؟
تذكر أن الشخص الذي تطلب منه الربا هو فقير محتاج، من أجله صار المسيح فقيرًا محتاجًا. لذلك عندما تفعل صلاحًا أو شرًا لفقيرٍ لتعرف أنك تفعله للمسيح +++القديس هيلاري أسقف بواتييه
أخبرني، هل تطلب المال والغنى من إنسانٍ فقيرٍ؟
لو أنه قادر أن يجعلك أكثر غنى لماذا يقف على بابك؟
يأتي يطلب عونًا فيجد عداوة.
إذ يبحث عن ترياقٍ يأتي إلى سمومٍ.
من واجبك أن تلطّف من الفقر المدقع لإنسانٍ، لكنك تطلب أن تشرب من برية قاحلة، فتزيد من عوزه. وذلك مثل طبيب يزور المرضى، لا ليرد لهم الصحة، وإنما يفسد ما تبقى لهم من قليل من العافية الجسدية. هكذا أنت تستغل كوارث البائسين كفرصة لنوال عائدٍ +++ القديس باسيليوس الكبير
بماذا تجيب حين تُتهم بواسطة الديان الذي لا يرتشي، عندما يقول لك: معك الناموس، والأنبياء، ووصايا الإنجيل. لقد سمعت هذه جميعها معًا تصرخ بصوتٍ واحدٍ من أجل المحبة والإنسانية "لا تقرض بربا" (تث 23: 20)، "لا يُقرض بربا" (راجع مز 15: 5)، "إن أقرضت أخاك لا تضغط عليه" (راجع خر 22: 25) +++ القديس غريغوريوس النيسي
ها أنت فقير، أذكر صعوبة تسديد الدين... فإن الفقر لا يُعالج بدفع الربا. فالشر لا يُصلح بشرٍ، ولا الجرح بجرحٍ، بل يصير إلى حالٍ أردأ بالقروح. ++ القديس أمبروسيوس
يحسب القديس أمبروسيوس الربا من بين الخطايا التي تقود إلى الموت فيقول: إن أخذ أحد ربا، يرتكب لصوصية، ولا يستحق أن يعيش. إن احتج أحد بأن الربا يُمارس منذ سنوات، يرد عليهم القديس أمبروسيوس: "هذا أيضًا خطية
الإنسان الذي يطلب الله، ويبحث عن الحق.. لا يسرق ولا يطمع فيما للغير، ولا يعطي ماله بالربا (لأنه يأخذ فائدة من آخرين في محنة)، ولا يذل إنسانًا يطلب قرضًا عن ضرورة ملحة. ++ لاكتانتيوس