من تاملات سفر نشيد الانشاد ... القس انطونيوس فكري
آية (5): "من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها تحت شجرة التفاح شوقتك هناك خطبت لك أمك هناك خطبت لك والدتك."
من هذه الطالعة= العالم هنا يتعجب لسمو الكنيسة وسيرتها التي في السماويات ورفضها للعالم بملذاته وكرازته وشهادتها له حتى الموت. ولكن كل هذا لأنها مستندة على حبيبها تحت شجرة التفاح شوقتك= التفاح قلنا عنه أنه يشير لجسد المسيح الذي أعطاه لن ا مأكلًا ولذلك شبهت العروس عريسها بالتفاح وسط شجر الوعر (3:2). فما هي شجرة التفاح. هذه هي الكنيسة بأعضائها الذي صار كل واحد منهم عضوًا في جسد المسيح، صرنا أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه (أف30:5). وكل نفس تدخل للكنيسة سواء بالمعمودية أو بالتوبة بعد ذلك (لأن التوبة معمودية ثانية) تشوق المسيح لها. هو اتخذ له جسدًا لأنه كان يشتاق لعروسه، وهو يبذل جسده لكل نفس تائبة تتغذى عليه فهو يعطي لغفران الخطايا. فالنفس تشوق المسيح بتوبتها وبطهارتها وولادتها الجديدة.
هناك خطبت لك أمك= هناك أي تحت شجرة التفاح. فلم يكن هناك خطبة بين العريس وعروسه إلا على أساس التجسد. ولننظر المهر المدفوع للعروس (11:3) فالمهر كان دمه الذي سال بهذا الإكليل وغيره من الطعنات التي طعن بها. هنا الأم هي الشعب اليهودي الذي خرج منه المسيح ثم صلبه، وهي أي الأم بهذا خطبت له كنيسة جديدة لتصير عروسه. هناك خطبت لك والدتك= والدتك مترجمة "التي حملت بك" أو حملتك. هنا الإشارة لكنيسة العهد الجديد التي مازالت تقول مع بولس الرسول "خطبتكم لرجل واحد" (2كو2:11). وهي كنيسة ولود، وتحمل المسيح فيها. وبسبب التجسد= تحت شجرة التفاح= أمكن للكنيسة أن تصبح أمًا ولود تلد أولادًا لله. فالمسيح ولد جسديًا لنولد نحن روحيًا. الكنيسة مازالت تقدم كل يوم لله أولادًا وللمسيح عرائس يخطبهن كعذارى مكرسين أنفسهم له.
من هذه الطالعة: سبق الله وقالها في (6:3) ولكن هنا يقولها العالم الذي رأى فيها جمال عريسها.
شجرة التفاح: في (ص2) كان التفاح يشير لجسد المسيح. أما شجرة التفاح هنا فتشير للكنيسة جسد المسيح. وهي تشوق المسيح بالنفوس التي تدعوها للإيمان أي تخطبها للمسيح. فعلاقتنا بالمسيح تتم على 3 مراحل:-
1. الخطبة = هي دعوة الكنيسة لنا للإيمان.
2. العرس = بعد العماد يبدأ الإتحاد بالمسيح.
3. الإتحاد الكامل يكون في السماء بعد أن نتخلص من جسد الخطية ونلبس الجسد الممجد فتصير الكنيسة امرأة المسيح (رؤ7:19) .
آية (5): "من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها تحت شجرة التفاح شوقتك هناك خطبت لك أمك هناك خطبت لك والدتك."
من هذه الطالعة= العالم هنا يتعجب لسمو الكنيسة وسيرتها التي في السماويات ورفضها للعالم بملذاته وكرازته وشهادتها له حتى الموت. ولكن كل هذا لأنها مستندة على حبيبها تحت شجرة التفاح شوقتك= التفاح قلنا عنه أنه يشير لجسد المسيح الذي أعطاه لن ا مأكلًا ولذلك شبهت العروس عريسها بالتفاح وسط شجر الوعر (3:2). فما هي شجرة التفاح. هذه هي الكنيسة بأعضائها الذي صار كل واحد منهم عضوًا في جسد المسيح، صرنا أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه (أف30:5). وكل نفس تدخل للكنيسة سواء بالمعمودية أو بالتوبة بعد ذلك (لأن التوبة معمودية ثانية) تشوق المسيح لها. هو اتخذ له جسدًا لأنه كان يشتاق لعروسه، وهو يبذل جسده لكل نفس تائبة تتغذى عليه فهو يعطي لغفران الخطايا. فالنفس تشوق المسيح بتوبتها وبطهارتها وولادتها الجديدة.
هناك خطبت لك أمك= هناك أي تحت شجرة التفاح. فلم يكن هناك خطبة بين العريس وعروسه إلا على أساس التجسد. ولننظر المهر المدفوع للعروس (11:3) فالمهر كان دمه الذي سال بهذا الإكليل وغيره من الطعنات التي طعن بها. هنا الأم هي الشعب اليهودي الذي خرج منه المسيح ثم صلبه، وهي أي الأم بهذا خطبت له كنيسة جديدة لتصير عروسه. هناك خطبت لك والدتك= والدتك مترجمة "التي حملت بك" أو حملتك. هنا الإشارة لكنيسة العهد الجديد التي مازالت تقول مع بولس الرسول "خطبتكم لرجل واحد" (2كو2:11). وهي كنيسة ولود، وتحمل المسيح فيها. وبسبب التجسد= تحت شجرة التفاح= أمكن للكنيسة أن تصبح أمًا ولود تلد أولادًا لله. فالمسيح ولد جسديًا لنولد نحن روحيًا. الكنيسة مازالت تقدم كل يوم لله أولادًا وللمسيح عرائس يخطبهن كعذارى مكرسين أنفسهم له.
من هذه الطالعة: سبق الله وقالها في (6:3) ولكن هنا يقولها العالم الذي رأى فيها جمال عريسها.
شجرة التفاح: في (ص2) كان التفاح يشير لجسد المسيح. أما شجرة التفاح هنا فتشير للكنيسة جسد المسيح. وهي تشوق المسيح بالنفوس التي تدعوها للإيمان أي تخطبها للمسيح. فعلاقتنا بالمسيح تتم على 3 مراحل:-
1. الخطبة = هي دعوة الكنيسة لنا للإيمان.
2. العرس = بعد العماد يبدأ الإتحاد بالمسيح.
3. الإتحاد الكامل يكون في السماء بعد أن نتخلص من جسد الخطية ونلبس الجسد الممجد فتصير الكنيسة امرأة المسيح (رؤ7:19) .