الراعي الصالح



لقد نزل الراعي الصالح إلى أرضنا كما إلى حظيرتنا، ويحملنا على منكبيه ليرفعنا إلى سماواته.

ليس أحب إليّ أكثر منكم،

لا، ولا حتى النور! إني أود أن أقدم بكل سرور عيني ربوات المرات وأكثر، إن أمكن، من أجل رجوع نفوسكم!

عزيز عليّ جدًا خلاصكم، أكثر من النور نفسه...

لأنه ماذا تفيدني أشعة الشمس إن أظلم الحزن عينيّ بسببكم؟...

أي رجاء يكون لي إن كنتم لا تتقدمون؟

وعلى العكس أي يأس يقدر أن يحل بي مادمتم نامين؟ فإنني إذ أسمع عنكم أخبارًا مفرحة أبدو كمن صار له أجنحة... تمموا فرحي...

إني أحبكم، حتى أذوب فيكم، وتكونون ليّ كل شيء، أبي وأمي وإخوتي وأولادي ++++ القديس يوحنا ذهبي الفم