نشيد موسي
يفتتح موسى النبي نشيده قائلًا:
"أنصتي أيتها السموات فأتكلم،
ولتسمع الأرض أقوال فمي.
يهطل كالمطر تعليمي، ويقطر كالندى كلامي.
كالطل على الكلا، وكالوابل على العشب"
يدعو موسى النبي الملائكة وكل الطغمات السمائية، كما يدعو كل الأمم لكي تشهد على ما ينطق به بخصوص معاملات الله مع شعبه، ورد فعل الشعب تجاه عمل الله من خيانة وجحود. ويرى القديس أكليمندس السكندري أن الله يستدعي المؤمنين أصحاب المعرفة السماوية (السماء) كما يستدعي من انشغلت قلوبهم بالأرضيات (الأرض) للشهادة.
نرى في إشعياء النبي (1: 2) كما في ميخا النبي (6: 2) دعوة الطبيعة للشهادة في محاكمة الإنسان أو في الخصومة القائمة بين الله وشعبه.
يسأل موسى السماء والأرض أن تنصتا له... ينادي النفس والجسد ليُسبحا معًا بنشيد حب الله ورعايته مقابل قسوة الإنسان وعصيانه. كلمات الله تحول القفر جنة، وكالندى تعطي برودة وسلامًا للنفس.
استخدم موسى النبي التسبحة للشكر وتمجيد الله (خر 15)، وها هو يستخدمها هنا للتعليم. بنفس الروح جاءت كثير من مزامير وتسابيح داود النبي تحت عنوان "من أجل التعليم". ويقول الرسول بولس: "لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب" (كو 3: 16).
تعليم موسى ليس من عندياته، لكنه كالمطر النازل من السماء من عند الرب، وكما جاء في إشعياء: "لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعًا للزارع وخبزًا للأكل، هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي، لا ترجع إليّ فارغة بل تعمل ما سررت به، وتنجح في ما أرسلتها له" (إش 55: 10-11).
إنها لا تعتمد على حكمة البشر إنما "كالندى من عند الرب كالوابل على العشب الذي لا ينتظر إنسانًا ولا يصير لبني البشر" (مي 5: 7). المطر هو عطية الله، "لأن أرضًا قد شربت المطر الآتي عليها مرارًا كثيرة وأنتجت عشبًا صالحًا للذين فُلحت من أجلهم تنال بركة من الله" (عب 6: 7).
يفتتح موسى النبي نشيده قائلًا:
"أنصتي أيتها السموات فأتكلم،
ولتسمع الأرض أقوال فمي.
يهطل كالمطر تعليمي، ويقطر كالندى كلامي.
كالطل على الكلا، وكالوابل على العشب"
يدعو موسى النبي الملائكة وكل الطغمات السمائية، كما يدعو كل الأمم لكي تشهد على ما ينطق به بخصوص معاملات الله مع شعبه، ورد فعل الشعب تجاه عمل الله من خيانة وجحود. ويرى القديس أكليمندس السكندري أن الله يستدعي المؤمنين أصحاب المعرفة السماوية (السماء) كما يستدعي من انشغلت قلوبهم بالأرضيات (الأرض) للشهادة.
نرى في إشعياء النبي (1: 2) كما في ميخا النبي (6: 2) دعوة الطبيعة للشهادة في محاكمة الإنسان أو في الخصومة القائمة بين الله وشعبه.
يسأل موسى السماء والأرض أن تنصتا له... ينادي النفس والجسد ليُسبحا معًا بنشيد حب الله ورعايته مقابل قسوة الإنسان وعصيانه. كلمات الله تحول القفر جنة، وكالندى تعطي برودة وسلامًا للنفس.
استخدم موسى النبي التسبحة للشكر وتمجيد الله (خر 15)، وها هو يستخدمها هنا للتعليم. بنفس الروح جاءت كثير من مزامير وتسابيح داود النبي تحت عنوان "من أجل التعليم". ويقول الرسول بولس: "لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب" (كو 3: 16).
تعليم موسى ليس من عندياته، لكنه كالمطر النازل من السماء من عند الرب، وكما جاء في إشعياء: "لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعًا للزارع وخبزًا للأكل، هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي، لا ترجع إليّ فارغة بل تعمل ما سررت به، وتنجح في ما أرسلتها له" (إش 55: 10-11).
إنها لا تعتمد على حكمة البشر إنما "كالندى من عند الرب كالوابل على العشب الذي لا ينتظر إنسانًا ولا يصير لبني البشر" (مي 5: 7). المطر هو عطية الله، "لأن أرضًا قد شربت المطر الآتي عليها مرارًا كثيرة وأنتجت عشبًا صالحًا للذين فُلحت من أجلهم تنال بركة من الله" (عب 6: 7).