من كتاب من تسابيح الميلاد للقديس مار أفرام السرياني
القمص تادرس يعقوب ملطي ++ كيف نستقبل ليلة الميلاد؟
الليلة ليلة طاهرة، إذ جاء كلي الطهارة لكي يجعلنا طاهرين.
القمص تادرس يعقوب ملطي ++ كيف نستقبل ليلة الميلاد؟
الليلة ليلة طاهرة، إذ جاء كلي الطهارة لكي يجعلنا طاهرين.
فلننزع إذًا من سهرنا كل ما يفسد نقاءها:
لتحفظ الأذن نقية (مت 13:5)، والعين طاهرة، وتأملات القلب مقدسة، وكلام الفم مملحًا!
اليوم خبأت مريم العذراء فينا، الخميرة التي أخذتها عن إبراهيم،
فلنشفق نحن أيضًا على المتسولين مثل إبراهيم.
اليوم نزلت إلينا نغمات من بيت داود الوديع،
فلنصنع نحن أيضًا رحمة مع المضايقين لنا،
كما صنع ابن يسى مع شاول (1 صم 26)!
اليوم طرح ملح النبي الجيد وسط الأمم (2مل20:2)،
فليتنا نقتني نحن خلاصًا جديدًا بهذا الذي فقد القدماء خلاصهم...
لننطق بكلام الحكمة ولا نتفوه بشيء غريب عنه،
لئلا نصير نحن غرباء عن الحكمة.
في ليلة المصالحة هذه، ليصرف كل إنسان عنه الغضب والحزن.
في هذه الليلة التي فيها هدأ روع الجميع، ليته لا يكون فيها من يهدد أو يضايق!
في ليلة الإله الواحد الحلو، ليته لا يكون فيها مرارة أو قسوة.
في ليلة الإله الوديع، لا يكون فيها متشامٍخ أو متعاٍل.
في يوم الغفران، لا نزيد فيه الأخطاء!
في يوم الفرح، لا ننشر فيه أحزان!
في يوم العذوبة، لا نكون قساة!
في يوم الراحة والسلام، لا نكون فيه غضوبين!
في اليوم الذي نزل فيه سيد كل أحد إلى العبيد، لينزل السادة بلطف إلى عبيدهم
في اليوم الذي صار فيه الإله الغني فقيرًا من أجلنا،
فليشارك الأغنياء الفقراء في موائدهم!
في اليوم الذي وهبنا فيه عطايا لم نطلبها،
فلنقدم صدقة لمن يصرخون متوسلين إلينا إحسانًا!
في اليوم الذي فيه مُهد لصلواتنا طريق في الأعالي،
لنفتح أبوابنا نحن أمام الذين أساءوا إلينا وطلبوا منا العفو!
اليوم أخذ الله الطبيعة غير التي له،
ليته لا يكون صعبًا علينا أن نغير إرادتنا الشريرة...
اليوم خُتم الطبع البشري باللاهوت، حتى يتزين بنو البشر بطبع اللاهوت!
لتحفظ الأذن نقية (مت 13:5)، والعين طاهرة، وتأملات القلب مقدسة، وكلام الفم مملحًا!
اليوم خبأت مريم العذراء فينا، الخميرة التي أخذتها عن إبراهيم،
فلنشفق نحن أيضًا على المتسولين مثل إبراهيم.
اليوم نزلت إلينا نغمات من بيت داود الوديع،
فلنصنع نحن أيضًا رحمة مع المضايقين لنا،
كما صنع ابن يسى مع شاول (1 صم 26)!
اليوم طرح ملح النبي الجيد وسط الأمم (2مل20:2)،
فليتنا نقتني نحن خلاصًا جديدًا بهذا الذي فقد القدماء خلاصهم...
لننطق بكلام الحكمة ولا نتفوه بشيء غريب عنه،
لئلا نصير نحن غرباء عن الحكمة.
في ليلة المصالحة هذه، ليصرف كل إنسان عنه الغضب والحزن.
في هذه الليلة التي فيها هدأ روع الجميع، ليته لا يكون فيها من يهدد أو يضايق!
في ليلة الإله الواحد الحلو، ليته لا يكون فيها مرارة أو قسوة.
في ليلة الإله الوديع، لا يكون فيها متشامٍخ أو متعاٍل.
في يوم الغفران، لا نزيد فيه الأخطاء!
في يوم الفرح، لا ننشر فيه أحزان!
في يوم العذوبة، لا نكون قساة!
في يوم الراحة والسلام، لا نكون فيه غضوبين!
في اليوم الذي نزل فيه سيد كل أحد إلى العبيد، لينزل السادة بلطف إلى عبيدهم
في اليوم الذي صار فيه الإله الغني فقيرًا من أجلنا،
فليشارك الأغنياء الفقراء في موائدهم!
في اليوم الذي وهبنا فيه عطايا لم نطلبها،
فلنقدم صدقة لمن يصرخون متوسلين إلينا إحسانًا!
في اليوم الذي فيه مُهد لصلواتنا طريق في الأعالي،
لنفتح أبوابنا نحن أمام الذين أساءوا إلينا وطلبوا منا العفو!
اليوم أخذ الله الطبيعة غير التي له،
ليته لا يكون صعبًا علينا أن نغير إرادتنا الشريرة...
اليوم خُتم الطبع البشري باللاهوت، حتى يتزين بنو البشر بطبع اللاهوت!